تحتاج مياه حمامات السباحة إلى التنظيف والتعقيم بشكل دائم
معالجة مياه حمامات السباحة تحتاج إلى خطوات عدة كي تظل المياه نظيفة ومعقمة وغير ناقلة للأمراض والميكروبات والجراثيم، وكي تظل رائحتها مقبولة، لذلك تتم معالجتها باستخدام مواد كيميائية معينة ووسائل عديدة. تتعرض مياه حمامات السباحة إلى حدوث تغيرات كيميائية باستمرار؛ وذلك لأنّ درجة حرارة المياه فيها تهيئ البيئة المناسبة لنمو البكتيريا والطحالب، لذلك يجب أخذ عينات من المياه الموجودة فيها باستمرار وفحصها للحفاظ على نظافتها ونقاوتها، وللحفاظ على درجة الحموضة وفحص نسبة العسر فيها؛ لأنّ أي تغير في هذه الخصائص يسبب حدوث أمراض للأشخاص الذين يستخدمونها خصوصاً في العيون.
أهم الأدوات اللازمة لتنظيف حمامات السباحة:
- فرشاة حائط وأرضية.
- مكشطة ورق الشجر.
- فرشاة طحالب.
- فرشاة بلاط.
طريقة تنظيف حمامات السباحة :
- إزالة النفايات وأوراق الأشجار من سطح حمام السباحة، سواءً بواسطة الأيدي أو مكشطة ورق الشجر قبل أن تنزل إلى قاع البركة.
- تنظيف جدران حمام السباحة الداخلية مرّةً كلّ أسبوع؛ لمنع تراكم رواسب الكالسيوم والطحالب، وذلك عن طريق ضربات طويلة على الجدران باستعمال فرشاة حائط وأرضية مُصمّمة خصيصاً لهذا الغرض.
- التخلّص من رواسب المياه والكالسيوم باستخدام فرشاة البلاط ومنظف سائل مُخصّص لتنظيف المسبح.
- استعمال فرشاة صلبة لتنظيف الجدران الخرسانية الجبصية، واستعمال فرشاة ناعمة لتنظيف الجدران المصنوعة من الزجاج أو الفينيل، واستعمال حجر الخفاف للتخلّص من البقع الموجودة على جدران حمّام السباحة الداخلي.
- تفريغ وإزالة الماء من حمام السباحة الداخلي مرّةً كلّ أسبوع.
- إفراغ المصفاة في سلّة القمامة مرّةً كلّ أسبوع، فبهذه الطريقة سيبقى حمام السباحة نظيفاً.
- التحقق من مرشح البركة مرّةً كلّ شهر، فإذا كانت قراءة الضغط منخفضة فهذا يعني أنّ سلة المصفاة بحاجة إلى تفريغ، أمّا إذا كان الضغط مرتفعاً فيتوجّب عندها تنظيف المرشح.
المحافظة على مستوى المياه :
- ينبغي المحافظة على مستوى المياه المناسب في حمّامات السباحة، وذلك بسبب فقدان الكثير من المياه نتيجة التبخر أو الاستعمال، حيث إنّ الوقت المناسب للتأكّد من مستوى المياه هو بعد الانتهاء من إزالة كافة الأوساخ بواسطة مكشطة الورق، كما يجب ألّا يكون مستوى المياه منخفضاً جداً، وإلّا فسوف تتعرّض المضخة للتلف، لذا يُمكن استعمال خرطوم الحديقة لرفع المياه إلى المستويات الآمنة.
مراقبة مستوى الرقم الهيدروجيني :
- من الطرق التي يُمكن من خلالها التأكّد من نظافة حمام السباحة هي مراقبة مستوى الرقم الهيدروجيني، والذي يُستخدم لقياس درجة الحموضة أو القلوية في حمّام السباحة، حيث إنّ القراءة المتراوحة ما بين 7.2 و 7.8 هي القراءة المثالية.
تنظيف مرشحات حمام السباحة :
- يوجد عدّة أنواع من مرشحات حمام السباحة، ولكلّ نوع إجراءات صيانة وتنظيف مختلفة، إلّا أنّها بحاجة لتنظيف بشكل مستمر، ولكن يجب الاعتدال في تنظيفها؛ لأنّ تنظيفها أكثر من اللازم سيُعيق عملية الترشيح، فالمرشح النظيف أقل كفاءةً من المرشح الذي يحتوي على بعض الأوساخ الخفيفة، لأنّ هذه الأوساخ تُساعد في حجز الجزيئات التي تُزيل الحطام والأوساخ من الماء، وبالرغم من ذلك لا يجب ترك المرشح متسخاً بشكل كبير.
طرق معالجة مياه حمامات السباحة
الترشيح
يتم ترشيح مياه الحمامات عن طريق مصافي كبيرة، فتنظف هذه المصافي المياه من الطحالب والأجسام الصلبة والأوساخ، ويوجد منها ثلاثة أنواع وهي المرشحات الدياتومية، والمرشحات الخرطوشية، والمرشحات الرملية.
المعالجة الكيميائية
تتم فيها معالجة المياه والقضاء على الروائح الكريهة، بالإضافة إلى القضاء على العضويات الدقيقة.
معالجة عسر المياه
يتكون عسر المياه بسبب الكالسيوم، لذا إذا كانت نسبة الكالسيوم عالية يجب استبدال المياه القديمة بمياه جديدة للمحافظة على صفاء المياه
المعقمات
تستخدم المعقمات مادتي البروم والكلور لتعقيم المياه، وهي من أشهر المواد الكيميائية المستخدمة ، حيث يكون الكلور المستخدم في التعقيم على شكل ألواح أو حبيبات سائلة أو على شكل سائل، أما البروم فيكون على شكل خليط كيميائي جاف أو قضبان أو ألواح، وتعقم هذه المواد المياه من الجراثيم والبكتيريا وتمنع نمو الطحالب.
توازن حامضية المياه
يتم أولاً قياس مستوى الـ (pH)، وهو مستوى القاعدية والحمضية للمياه، ويجب أن تكون القيمة بين 7.2 و7.8، فإذا كانت القيمة أقل من هذا أدى إلى تآكل طبقات البركة، أما إذا كانت القيمة أعلى أدى إلى إصابة مياه البركة بالعكورة، وتقليل كفاءة تعقيم البروم والكلور، وإغلاق المرشح، لذلك يتم وضع مواد للحفاظ على مستوى القلوية للمياه بإضافة حمض السيانوريك، أما مستوى الحامضية فيتم رفعه بإضافة بيكربونات الصوديوم أو بودرة الصودا، ويُستخدم أيضاً ثنائي فوسفات الصوديوم أو حمض المورياتيك لخفض مستوى الـ (pH)، كما يجب الحفاظ على القلوية الكلية التي يجب أن تكون بين 90 إلى 150 جزءاً بالمليون.